ثمّن وزير التعليم العالي الماليزي، زامبري عبدالقدير، اليوم الخميس، خلال قمة دول مجموعة الثماني المنعقدة بالقاهرة، الجهود المصرية لدعم القضية الفلسطينية والسعي نحو حلول دائمة للوضع في غزة.
وأدان "عبدالقدير"، خلال الجلسة الخاصة بمناقشة الأوضاع في لبنان وفلسطين على هامش قمة دول الثماني النامية المنعقدة بالقاهرة، الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة ضد الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، مشددًا على ضرورة العمل معًا لوقف الانتهاكات الإسرائيلية وجرائم الإبادة الجماعية في غزة، وعلى المجتمع الدولي تعليق عضوية إسرائيل بالأمم المتحدة.
وأشار وزير التعليم العالي الماليزي، إلى أن التطورات بسوريا تعد نقطة تحول في تاريخ البلاد وندعو إلى انتقال سلمي من مختلف أطياف الشعب السوري، كما أدان توسيع الاحتلال مستوطناته في الجولان المحتل الذي يشكل انتهاكًا واضحًا للقرارات الأممية.
وطالب وزير التعليم العالي الماليزي، بمراجعة حق استخدام الفيتو في مجلس الأمن الدولي، وضرورة التوصل إلى وقف إطلاق نار دائم بفلسطين ولبنان، فضلًا عن ضرورة التزام إسرائيل بالقرارات الأممية، داعيًا لاحترام وتأمين عمل وكالة غوث وتشيغل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" في قطاع غزة.
قمة دول الثماني
وانطلقت أعمال القمة الـ11 لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، اليوم الخميس، بالعاصمة المصرية القاهرة.
وتترأس مصر النسخة الحالية من القمة، إذ تولت رئاسة المجموعة في مايو الماضي وتستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.
وتُعقد القمة تحت شعار الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة - تشكيل اقتصاد الغد - ومن المقرر أن تناقش القمة سبل مواجهة المتغيرات العالمية الاقتصادية والسياسية المتلاحقة، حسب موقع الهيئة العامة للاستعلامات المصرية.
ومن المقرر أن تعقد عدة قمم ولقاءات ثنائية على هامش انعقاد قمة منظمة الدول الثماني الإسلامية في القاهرة سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.
تُعد مجموعة دول الثمانية الإسلامية، التي تعرف أيضًا بدول الثمانية النامية منظومة للتعاون التنموي بين الدول الأعضاء الآتية: مصر، بنجلاديش، إندونيسيا، إيران، ماليزيا، نيجيريا، باكستان، تركيا، كما تضيف هذه المنظومة أيضًا بُعدًا جديدًا يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية والروابط الاجتماعية بين أعضائها.