أفادت وكالة "أسوشيتد برس"، بأنَّ مسؤولًا عسكريًا أمريكيًا نفى مشاركة بلاده في سلسلة الغارات الجوية التي استهدفت صنعاء ومدينة الحديدة الساحلية في اليمن، فجر اليوم الخميس.
وقال المسؤول، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هُويته، إنَّ "الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في هذه العملية العسكرية".
وجاءت الغارات بعد وقت قصير من إعلان جيش الاحتلال الإسرائيلي اعتراض صاروخ أُطلق من اليمن قبل دخوله المجال الجوي الإسرائيلي، حيث دوت صفارات الإنذار في منطقة تل أبيب وضواحيها وسُمع دوي انفجار كبير.
وبحسب ما ذكرته الوكالة، نقلًا عن وسائل إعلام تابعة للحوثيين، استهدفت الغارات محطات للطاقة في العاصمة صنعاء، ومحطة رأس عيسى النفطية على البحر الأحمر، دون تقديم معلومات فورية عن الخسائر أو الأضرار.
وتكتسب مدينة الحديدة، الواقعة على بعد 145 كيلومترًا جنوب غربي صنعاء، أهمية استراتيجية كونها منفذًا رئيسيًا لشحنات الغذاء إلى اليمن خلال الحرب المستمرة منذ عقد.