قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن بنود صفقة تبادل المحتجزين والأسري بين إسرائيل وحركة حماس، التي تم الاتفاق عليها تتضمن إعادة عشرات المحتجزين؛ تشمل جثثا بالمرحلة الأولى مقابل الإفراج عن مئات الأسرى ووقف إطلاق النار لمدة 60 يومًا.
وأضافت الصحيفة العبرية، أن بنود الصفقة تتضمن إعادة انتشار جيش الاحتلال الإسرائيلي في مواقع محددة بقطاع غزة خلال فترة وقف إطلاق النار، كما تتضمن استمرار المباحثات بشأن آلية عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة.
كما أوضحت، أن بنود الصفقة تتضمن طلب إسرائيل بإقامة نقاط تفتيش للنازحين العائدين إلى شمال قطاع غزة.
ويعمل الوسطاء في مصر وقطر مع طواقم فنية من "حماس" وإسرائيل لإتمام تفاصيل صفقة التبادل ووقف إطلاق النار من خلال الاتفاق على آليات التنفيذ التي سيتولى الوسطاء الدوليون الإشراف على تطبيقها.
وقال مسؤول كبير في حماس، أن المفاوضات في الدوحة حسمت النقاط العالقة بشأن الأسرى الفلسطينيين المحكوم عليهم بالسجن المؤبد، التي ينبغي أن تتضمنها صفقة الإفراج عنهم".
وذكر، أنه تم حل 90٪ من القضايا بشأن هذه القضية، كما أكد المسؤول أنه "يمكن القول إننا على وشك الإعلان عن توصلنا إلى اتفاق، ما لم تضاف مطالب جديدة من الحكومة الإسرائيلية".
وفي 7 أكتوبر 2023 شنّت "حماس" هجومًا مفاجئًا على المستوطنات الإسرائيلية أدى إلى مقتل وإصابة مئات الإسرائيليين، واختطاف عدد كبير من المحتجزين، بينهم مدنيون وعسكريون.
وردّت إسرائيل بشن عملية عسكرية واسعة النطاق على قطاع غزة، تضمنت غارات جوية مكثفة وقصفًا مستمرًا حتى اليوم أسفر عن دمار كبير وأزمة إنسانية حادة، فضلًا عن استشهاد 45,097 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 107,244 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.