قال الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، إن بلاده كانت أول دولة تعترف بإندونيسيا وتقيم علاقات دبلوماسية معها، مشيرًا إلى أن العلاقات بين البلدين تتسم بالاستقرار والاحترام المتبادل.
وأضاف "السيسي" خلال مؤتمر صحفي، مع نظيره الإندونيسي، برابو سوبيانتو، بقصر الاتحادية بالقاهرة، اليوم الأربعاء، أن مصر تحرص على تطوير العلاقات الثنائية مع إندونيسيا، مؤكدًا أهمية تنسيق المواقف بشأن القضايا ذات الاهتمام المشترك بين البلدين.
وأوضح الرئيس المصري، أنه ناقش مع نظيره الإندونيسي ضرورة وجود عملية سياسية شاملة في سوريا، منوهًا إلى أن هناك توافقًا كاملًا مع الرئيس برابو سوبيانتو، على ضرورة حل أزمات المنطقة مثل السودان.
وتابع الرئيس المصري، قائلًا: "أكدنا على أهمية وجود عملية سياسية شاملة لا تقصي أحدًا في سوريا، وضرورة التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، فضلًا عن الاتفاق على ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية".
وأكد "السيسي" أنه اتفق مع نظيره الإندونيسي على إقامة منطقة لوجيستية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس بالشراكة بين الشركات الحكومية والقطاع الخاص في البلدين.
وأشار الرئيس المصري إلى أن بلاده تسعى إلى زيادة عدد الدارسين الإندونيسيين في الأزهر الشريف في إطار التعاون الثقافي بين البلدين، موضحًا أن المباحثات مع نظيره الإندونيسي جوكو ويدودو، شهدت الحرص على تطوير العلاقات في المجالات إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الكاملة، سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو التجارية أو العسكرية أو الثقافية.
واستقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، رئيس جمهورية إندونيسيا برابوو سوبيانتو، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى القاهرة، إذ عقد الرئيسان جلسة مباحثات ثنائية أعقبها جلسة موسعة حضرها من الجانب المصري الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.