قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، إن الاعتراف بالدولة الفلسطينية خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الأرض.
وجاءت تصريحات أبو الغيط، خلال لقاء وفد من مجلس الشيوخ الفرنسي، الذي أشار إلى العلاقة السياسية والاقتصادية والشعبية الممتدة التي تربط بين المنطقة العربية وفرنسا، وذلك انطلاقًا من الروابط التاريخية التي تربط الجانبين في العديد من المجالات والعلاقات المتميزة القائمة بينهما على المستوى الرسمي والشعبي وآليات التعاون والتنسيق المهمة إزاء القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وصرح جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، بأن أبو الغيط شدد على الأهمية الكبيرة التي يعلقها الجانب العربي على اعتراف الحكومة الفرنسية بدولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967، باعتبار ذلك ينسجم مع دور فرنسا القيادي في أوروبا، ويمثل خطوة مهمة نحو تعزيز حل الدولتين وتنفيذه على الأرض.
وأضاف رشدي أن الوفد اهتم بالتعرف على رؤى الأمين العام إزاء التطورات الأخيرة للوضع في سوريا ولبنان والقضية الفلسطينية خاصة الحرب على قطاع غزة، في حين استعرض الوفد آخر المواقف تجاه عدد من القضايا الدولية والإقليمية.
كما حرص الوفد الفرنسي بدوره على تثمين علاقات بلاده بالدول العربية، مؤكدًا على أهمية العمل خلال المرحلة المقبلة للسعي نحو تحقيق الاستقرار في المنطقة والارتقاء بهذه العلاقات على كافة الأصعدة، وحرصهم على توسيع رقعة التعاون السياسي والاقتصادي.