يحمل الرئيس الأمريكي جو بايدن، حقيبة ملفات اقتصادية واجتماعية، خلال زيارته المكسيك، التي ستشهد لقاءً ثلاثيًا مع الرئيس أندريس مانويل لوبيس أوبرادور، وجاستن ترودو رئيس الوزراء الكندي.
وأكد السفير مسعود معلوف، الخبير في الشؤون الأمريكية، خلال مداخلة عبر شاشة "القاهرة الإخبارية"، أن الملفات الاقتصادية والتجارة ستحظى بالاهتمام الأكبر في اللقاء، كما أن ملف الهجرة سيكون محط تركيز الزعماء الثلاثة.
وأضاف أن الهجرة كانت دومًا من الملفات الشائكة على طاولة الإدارات الأمريكية المتعاقبة في البيت الأبيض، إذ كانت دومًا موضع نقد للرؤساء الأمريكيين رغم اختلاف توجهاتهم السياسية نحو هذا الملف.
وأشار "معلوف" إلى أن الإدارات المنتمية للحزب الديمقراطي غالبًا ما يكون لها آراء متفهمة لطبيعة الأمور والأحوال الاقتصادية في البلدان المصدرة للمهاجرين، مؤكدًا أن هناك تيارًا ظاهرًا بالولايات المتحدة يطالب الإدارة الأمريكية بتبني نهج لتنمية البلدان المجاورة اقتصاديًا وزيادة الوظائف، بما يضمن عدم قدوم المهاجرين للولايات المتحدة.