قال مكتب حاكم ولاية إيدو جنوب نيجيريا، اليوم الأحد، إن مسلحين يحملون بنادق كلاشنيكوف خطفوا أكثر من 30 شخصًا من محطة للقطارات في الولاية، وفقًا لـ "رويترز".
وقالت الشرطة في بيان إن رعاة ماشية مسلحين هاجموا محطة "توم إيكيمي" الساعة الرابعة مساء بالتوقيت المحلي (1500 بتوقيت جرينتش) بينما كان الركاب ينتظرون قطارًا متجهًا إلى واري (مركز نفطي في ولاية دلتا القريبة).
وأضافت الشرطة أن بعض الأشخاص في المحطة أصيبوا بأعيرة نارية خلال الهجوم. وقال كريس أوسا نيهيخار، مفوض المعلومات بولاية إيدو، إن الخاطفين أخذوا 32 شخصًا لكن واحدًا تمكن من الفرار.
وأضاف "في الوقت الحالي يكثّف رجال الأمن من الجيش والشرطة وكذلك رجال شبكة الحراس والصيادين عمليات البحث والإنقاذ، نحن واثقون من أن الضحايا الآخرين سيتم إنقاذهم في الساعات المقبلة".
وأغلقت هيئة السكك الحديدية النيجيرية المحطة حتى إشعار آخر، ووصفت وزارة النقل الاتحادية عمليات الاختطاف بأنها "بربرية".
مقتل 38 قرويًا في هجوم بشمال نيجيريا
وشهد نهاية العام الماضي، حادثة مماثلة، إذ قال سكان وجماعة محلية إن 38 قرويًا على الأقل لقوا حتفهم في هجوم لمسلحين في ولاية كادونا شمال غرب نيجيريا، وفقًا لـ"رويترز".
وصرّح لوكا بنيات، المتحدث باسم اتحاد شعوب جنوب كادونا، إنه خلال الهجوم، أطلق مسلحون النار على الناس وأضرموا النيران فيما لا يقل عن 100 منزل.
وقال "بنيات" إن 12 ناجيًا من الهجمات في منطقة الحكومة المحلية في كاورة يتلقون العلاج في المستشفى، وأشار إلى أن 46 شخصًا قتلوا في هجمات بلا مبرر في جنوب كادونا وإن متطوعين يبحثون عن مفقودين.
وتعيش نيجيريا حالة من الفوضى وانعدام الأمن، وتشهد البلاد، بين الحين والآخر، هجوم مسلحين على أماكن مختلفة، الأمر الذي يسفر عن وقوع حالات اختطاف وفقدان العديد من الأشخاص أرواحهم، وإثارة الرعب بين الناجين.
وهاجمت عصابات من المسلحين مئات المجتمعات المحلية في شمال غرب نيجيريا في السنوات القليلة الماضية، في حوادث أدت لنزوح الآلاف من منازلهم وفرارهم إلى أي منطقة قد يجدون فيها قدرًا من الأمان.