افتتح أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، اليوم الأحد، أعمال المؤتمر العربي السادس عشر للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، الذي يعقد خلال الفترة من 15 إلى 19 ديسمبر الجاري، في البحر الميت بالأردن، بتنظيم الهيئة العربية للطاقة الذرية بالتعاون مع هيئة الطاقة الذرية الأردنية.
يعد المؤتمر بمثابة منصة مهمة تجمع الباحثين والعلماء العرب، لاستعراض نتائج أبحاثهم العلمية والتطبيقية وتبادل الخبرات والمعارف في ما بينهم، وبما يساعد في تعزيز التعاون العربي-العربي في مجال العلوم والتكنولوجيا النووية.
وأوضح "أبو الغيط"، خلال الجلسة الافتتاحية، أهمية المؤتمر والموضوعات والأوراق العلمية التي سيتم تناولها ومناقشة أبعادها خلال جلساته.
كما أكد أهمية الدور المميز والمحوري للهيئة العربية للطاقة الذرية في توحيد جهود الدول العربية والتنسيق بين أنشطتها في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، وسعي الهيئة المستمر لتعزيز وتطوير التعاون العربي، والاستفادة من التجارب الدولية الرائدة في هذا المجال المهم والدقيق.
وأشار جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، إلى أنَّ "أبو الغيط" أكد أهمية انتهاج فلسفة جديدة تتسم بالتطور والحداثة، والسعي إلى الاستفادة من الإمكانات والطاقات غير المستغلة في العديد من الدول العربية، بهدف اللحاق بركب التنمية وتحقيق التنمية المستدامة بكل أبعادها الاقتصادية والاجتماعية والبيئية.
وأوضح "أبو الغيط" أهمية دور التطبيقات السلمية للطاقة الذرية في مواجهة العديد من التحديات التي تعطل الجهود الرامية إلى الوصول لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا الحق الأصيل لكل الدول الأطراف بمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية في الاستخدام السلمي للطاقة الذرية، ورفض أية محاولات للتضييق على هذا الحق، أو فرض أية قيود أو شروط عليه تحت أي مبرر.