تظاهر الآلاف في مدن عدة في إسرائيل لمواصلة الضغط على الحكومة؛ من أجل ضمان الإفراج عن المحتجزين في قطاع غزة، بعد أكثر من عام على بدء الحرب مع حركة حماس.
وقال الممثل ليور أشكينازي في كلمة أمام حشد في تل أبيب: "نحن جميعًا متّفقون على أننا فشلنا حتى الآن وأنه يمكننا التوصل إلى اتفاق الآن".
وأوضح إيتزيك هورن الذي ما زال ولداه محتجزين في القطاع الفلسطيني، مطالبًا بوضع حد للحرب، وحان وقت التحرّك وإعادة الجميع إلى ديارهم.
وتتضاعف المؤشرات بشأن إمكان استئناف المفاوضات للتوصل إلى وقف للنار في قطاع غزة واتفاق للإفراج عن المحتجزين.
واندلعت الحرب في غزة ردًا على هجوم شنته حركة حماس العام الماضي، وأسفر عن مقتل 1208 شخصًا معظمهم من المدنيين، بحسب تعداد لوكالة "فرانس برس" استنادًا إلى أرقام رسمية إسرائيلية.
وأدى الهجوم الإسرائيلي الانتقامي إلى استشهاد44930 فلسطينيًا على الأقل في غزة، غالبيتهم من المدنيين، وفقًا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية والتي تعتبرها الأمم المتحدة موثوقة.