أكد نجيب ميقاتي، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، أنَّ الجيش بدأ بتوسيع انتشاره في الجنوب، ويعمل على بسط سلطة الشرعية اللبنانية.
وقال "ميقاتي"، خلال لقاء مع السفراء العرب المعتمدين في إيطاليا، بدعوة من سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر، وبحضور سفير لبنان في الفاتيكان غدي خوري: "كي لا يكون هناك سلاح خارج السلاح الشرعي.. فنحن في هذا السياق نعوّل على استمرار دعم الأشقاء والأصدقاء الجيش على جميع الأصعدة، لتمكينه من القيام بدوره كاملًا".
وشرح رئيس الحكومة اللبنانية الظروف التي تعيشها بلاده والجهود التي أدت إلى حصول توافق على وقف إطلاق النار، معتبرًا أنَّ "التحدي الأساسي يتمثل في إلزام اللجنة المكلفة بمتابعة هذا الملف إسرائيل بوقف خروقاتها وسحب قواتها من الأراضي اللبنانية".
وذكر: "نحن ننتظر تنفيذ هذه التدابير بضمانة أمريكية-فرنسية، ولكن لا نرى التزامًا إسرائيليا بذلك".
وأكد أن الحكومة تقوم بأقصى ما يمكن القيام به لإدارة شؤون الدولة وتتعاون مع كل المؤسسات الدولية، ولكن المطلوب أن يُنتَخب رئيس جديد للجمهورية لكي يكتمل عقد المؤسسات الدستورية.
وعن الملف السوري، ختم قائلًا: "علينا أن نحترم إرادة الشعب السوري، ونتمنى له كل الخير، كما نتطلع إلى علاقات بين البلدين على قاعدة الاحترام المتبادل ومصلحة الشعبين".