قال أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إنَّ من السابق لأوانه التفكير في رفع العقوبات عن سوريا بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، في ما يدل على أنَّ واشنطن لن تغير على الأرجح سياستها قريبًا.
وقال السيناتور جيم ريش، أبرز الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، لـ"رويترز": "نحن جميعًا سعداء حقًا برحيل الأسد.. عملنا على هذا الأمر لفترة طويلة جدًا، وقد أُنجزت المهمة.. ماذا سيأتي بعد؟ تلك هي المسألة"، بحسب "رويترز".
وأضاف: "من ثَمَّ، وبأخذ هذا في الاعتبار، يستدعي الأمر بالتأكيد تمهلًا طويلًا، لمراقبة ما سيحدث"، وقال إن زعماء المعارضة أدلوا بتصريحات مشجعة حول الوحدة وحقوق الإنسان لكن يتعين التريث حتى تتضح طريقة سلوكهم.
وسيتولى ريش رئاسة لجنة العلاقات الخارجية التي تشرف على الدبلوماسية الأمريكية بدءًا من يناير، حين يسيطر الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس المنتخب دونالد ترامب على مجلس الشيوخ.
وقال ترامب الذي يتولى منصبه في 20 يناير، إنَّ الولايات المتحدة يجب ألا تتدخل في الصراع السوري.
ويقول مدافعون إنَّ إصدار إعفاءات وتصاريح سيحفز التنمية الاقتصادية والاستثمار الأجنبي، ما يوفر للحكومة الجديدة لقوات المعارضة التمويل الذي تتعطش إليه لإعادة الإعمار وإنشاء المؤسسات الحكومية.