ذكرت وزارة الخارجية الروسية، أن المشاورات الروسية الصينية حول الدفاع الصاروخي للاستقرار الاستراتيجي جرت في 11 ديسمبر في بكين.
وقالت الخارجية في بيان: "في 11ديسمبر، جرت في بكين مشاورات روسية صينية بشأن الدفاع الصاروخي والجوانب الصاروخية للاستقرار الاستراتيجي".
وأوضحت أن الطرفين أجريا مناقشة متعمقة لهذه القضية في سياق الحفاظ على الأمن العالمي والإقليمي. وعلى وجه الخصوص، تبادل ممثلو روسيا والصين آرائهم بشأن موضوع الصواريخ المتوسطة والقصيرة.
وأشارت إلى أن روسيا والصين تؤكدان "التزامهما بتعزيز الحوار فيما يخص الصواريخ بشأن الاستقرار الاستراتيجي".
وأعلن نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، أمس، مناقشة قضايا الأمن والاستقرار الاستراتيجي وأمور أخرى خلال لقائه مع الرئيس الصيني شي جين بينج.
وقال ميدفيديف في تصريحات للصحفيين ردًا على سؤال حول الموضوعات التي تمت مناقشتها خلال المحادثات مع القيادة الصينية: "لم نُغفل الوضع العام في العالم، بما فيها قضايا الاستقرار الاستراتيجي والأمن".
وأضاف مدفيديف أنه ناقش مع الرئيس الصيني شي جين بينج الوضع في أوكرانيا وسوريا.
وفي إطار الرحلة التقى بزعيم جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج، في الوقت نفسه أفاد نائب رئيس مجلس الأمن الروسي أنه ناقش خلال اللقاء قضايا الأمن والاستقرار الاستراتيجي مع الزعيم الصيني.
وقام مدفيديف بزيارة عمل للصين تستغرق يومين. والتقى في بكين مع الأمين العام للحزب الشيوعي الصيني، ورئيس جمهورية الصين الشعبية شي جين بينج.
وكانت آخر زيارة أجراها مدفيديف إلى الصين في ديسمبر 2022، وعقد عدة اجتماعات مع زملائه الصينيين، حيث تمت مناقشة المواضيع الثنائية والدولية.