أدانت الخارجية الفلسطينية المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات، وأدت إلى استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين، وتدمير هائل في المباني.
واعتبرت الخارجية الفلسطينية، أن المجزرة نتيجة مباشرة لتخاذل المجتمع الدولي وفشله بتنفيذ قراراته والتزاماته، الأمر الذي يشجع الاحتلال على تعميق جرائمه واستكمال تدميره الممنهج لقطاع غزة، وتحويله إلى منطقة لا تصلح للحياة، بهدف دفع سكانه بالقوة للهجرة عنه.
وأضافت "الخارجية"، في بيان لها، اليوم الجمعة، أن التدمير المتواصل لشمال القطاع والانتقال لمدينة غزة، بحسب ما توثقه وسائل الإعلام، يهدف لقتل الحياة الفلسطينية في القطاع كسياسة مقصودة، تندرج في إطار تقويض أية فرصة لتجسيد الدولة الفلسطينية، وتحويل القضية الفلسطينية إلى مشكلة سكانية بحاجة لبرامج إغاثية.
وحملت الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن تقاعسه في حماية الشعب الفلسطيني ووقف حرب الإبادة والتهجير، مطالبة بوقف العدوان فورًا وتوفير الحماية الدولية، وتنفيذ القرارات الأممية ذات العلاقة.
الخارجية: مجزرة النصيرات انعكاس لفشل المجتمع الدولي في تنفيذ قراراته والتزاماته
— State of Palestine - MFA 🇵🇸🇵🇸 (@pmofa) December 13, 2024
تدين وزارة الخارجية والمغتربين المجزرة الوحشية التي ارتكبها الاحتلال في مخيم النصيرات، وأدت إلى استشهاد وإصابة أكثر من ١٥٠ مواطناً فلسطينياً، وتدمير هائل في المباني، وتعتبرها نتيجة مباشرة لتخاذل…
واستٌشهد 33 فلسطينيًا على الأقل وأصيب العشرات، أمس الخميس، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي مبنى ومنازل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وذكر ت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن طائرات الاحتلال شنت سلسلة غارات على مبنى ومنازل في مخيم النصيرات، ما أسفر عن استشهاد 33 مواطنًا وإصابة عشرات آخرين، أغلبيتهم أطفال ونساء.
وأفادت مصادر طبية بأن غارات الاحتلال على القطاع منذ فجر الخميس، أسفرت عن استشهاد 70 مواطنًا منهم 57 وسط القطاع وجنوبه.
وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عدوانها على قطاع غزة برًا وبحرًا وجوًا منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,835 فلسطينيًا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 106.356 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.