اجتمع العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، اليوم الخميس، في إطار مساعي حكومة الرئيس الأمريكي جو بايدن، لتحقيق "انتقال سياسي شامل" في سوريا، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
ووصل "بلينكن" إلى المنطقة في محاولة لحشد الدعم لخطوط عريضة تأمل واشنطن في أن ترسم مسارًا لما سيحدث في سوريا مستقبلًا، وسيتوجه إلى تركيا في وقت لاحق من اليوم، وفق "رويترز".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، بعد الاجتماع في مدينة العقبة: "أكد الوزير دعم الولايات المتحدة للانتقال الشامل الذي يمكن أن يؤدي إلى حكومة سورية مسؤولة يختارها الشعب السوري وتمثله".
وأضاف "ميلر"، أن بلينكن أكد أيضًا أهمية ضمان تأمين مخزونات الأسلحة الكيماوية السورية وتدميرها، وحماية المدنيين ووصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين إليها، وكذلك "منع استغلال سوريا قاعدة للإرهاب أو أن تشكل تهديدا لجيرانها".
وقال "ميلر" إن "بلينكن" والملك عبدالله ناقشا أيضًا الحاجة إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في حرب إسرائيل بغزة يشمل إطلاق سراح المحتجزين.