طالبت موسكو، اليوم الأربعاء، واشنطن ولندن بتقديم منفذي الهجوم الأوكراني على وسيلة النقل التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى العدالة.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في بيان لها، اليوم: "نلاحظ أن تصرفات كييف تمثل استفزازًا واضحًا قبل الدورة الاستثنائية لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة بمبادرة منها اليوم".
ودعت زاخاروفا الولايات المتحدة وبريطانيا وحلفاءهما إلى وقف أي دعم لكييف و"اتخاذ تدابير لتقديم المسؤولين عن تنظيم وتنفيذ هذا الاستفزاز إلى العدالة".
وجاء في بيان المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "هاجم الجانب الأوكراني وسيلة النقل المستخدمة لنقل خبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية كجزء من خطط التناوب في محطة زابوريجيا للطاقة النووية. وتدين موسكو مثل هذه الأعمال".
وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الروسية: "10 ديسمبر، خلال التناوب المخطط لخبراء من أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمحطة زابوريجيا للطاقة النووية، شنت القوات المسلحة الأوكرانية سلسلة من الهجمات على المركبات المستخدمة لنقل موظفي الوكالة".
ووفقًا لزاخاروفا، فإن موسكو تشارك قيادة الوكالة الدولية للطاقة الذرية سخطها فيما يتعلق بهذه التصرفات التي قامت بها كييف، وتعتبرها استفزازية ومتهورة، وتشير إلى أن الجانب الأوكراني قرر "تعريض موظفي المنظمة الدولية، وكذلك العسكريين الروس الذين يعملون بالتناوب للخطر المميت".
وذكرت زاخاروفا أن موسكو تدين "بأشد العبارات الممكنة" تصرفات كييف، وتشير إلى أن القيادة الأوكرانية لا تأخذ في الاعتبار العواقب ولا الرأي الدولي، "وترفض بشكل أساسي مفهوم ومبادئ السلامة النووية والأمن النووي التي تبنتها، والتضحية من أجل طموحاتها وسياساتها الضارة والمدمرة".