نفى دانيال هاجاري، المُتحدث باسم جيش الاحتلال، وصول التوغل في سوريا لمسافة 25 كيلومترًا من دمشق.
وقال المتحدث لجيش الاحتلال، إن القوات الإسرائيلية لم تتجاوز المنطقة العازلة، بحسب وكالة "رويترز".
وكانت مصر أدانت بأشد العبارات استيلاء إسرائيل على المنطقة العازلة مع الجمهورية العربية السورية والمواقع القيادية المجاورة لها، بما يمثل احتلالًا لأراضٍ سورية، ويعد انتهاكًا صارخًا لسيادتها ومخالفة صريحة لاتفاق فض الاشتباك لعام 1974.
وأكدت مصر، وفقًا لبيان صادر عن وزارة الخارجية، الاثنين، أن الممارسات الإسرائيلية تخالف القانون الدولي وتنتهك وحدة وسلامة الأراضي السورية، وتعد انتهازًا لحالة السيولة والفراغ في سوريا، لاحتلال مزيد من الأراضي السورية لفرض أمر واقع جديد على الأرض بما يخالف القانون الدولي.
وتطالب مصر مجلس الأمن والقوى الدولية بالاضطلاع بمسؤولياتها واتخاذ موقف حازم من الاعتداءات الإسرائيلية على سوريا، بما يضمن سيادتها على كامل أراضيها.
وكانت قد أدانت إيران دخول جيش الاحتلال الإسرائيلي المنطقة العازلة في الجولان السوري، وهي منطقة خاضعة لسيطرة الأمم المتحدة، تفصل سوريا عن إسرائيل ويفترض أن تكون منزوعة السلاح بموجب اتفاق أُبرم عام 1974.
وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، في بيان "هذا العدوان يُعد انتهاكُا صارخًا لميثاق الأمم المتحدة".
كانت الأمم المتحدة قد أكدت انتهاك دولة الاحتلال الإسرائيلي اتفاق 1974 بالسيطرة على المنطقة العازلة بالجولان.