قال قصي الضحاك، مندوب سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة، أمس الاثنين، إنه ليست لديه معلومات بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في البلاد.
وكانت وكالة "تاس" الروسية، ذكرت في وقت سابق، أن القواعد العسكرية الروسية في طرطوس وحميميم في سوريا تعمل بشكل طبيعي بعد سيطرة الفصائل السورية على مدينتي اللاذقية وطرطوس الساحليتين.
وأشار الضحاك إلى أن دمشق تدعو مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، إلى منع إسرائيل من استغلال تغير السلطة بالبلاد.
وطالب الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤوليتهما في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، ووقف الهجمات الإسرائيلية على سوريا وعدم السماح لإسرائيل بالاستفادة من الفترة الانتقالية التي ينفذها السوريون الآن في بلادهم.
وينفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي، غارات جوية يستهدف من خلالها مراكز أبحاث وأسلحة ومخازن ومطارات وأسراب طائرات، في مناطق متفرقة داخل سوريا، مما أسفر عن تدميرها بشكل كامل وتعطيل أنظمة الدفاعات الجوية وإخراج تلك المواقع عن الخدمة.
وذكر جيش الاحتلال أن "سلاح الجو هاجم اليوم أكثر من 150 هدفًا عسكريًا داخل الأراضي السورية، في إطار الجهود لتدمير الجيش السوري"، كما نفذت القوات الإسرائيلية توغلات برية داخل سوريا.
واستولت فصائل سورية على العاصمة دمشق، أمس الأول الأحد، وقال رئيس الوزراء السوري محمد غازي الجلالي، إنه و18 وزيراً آخرين قرروا البقاء في دمشق.