قال الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) رفض طلب بلاده إرسال قوات إلى كوسوفو وميتوهيا لحماية الأقليات الصربية هناك، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وأضاف "فوتشيتش"، في تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن هذا الرد كان متوقعًا، وأن "الناتو" كتب في رسالته إلى حكومة صربيا، أنه لا توجد حاجة لعودة الجيش الصربي إلى كوسوفو وميتوهيا، بينما كانوا يشيرون إلى قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1244".
وأشار رئيس صربيا إلى أن استجابة القوات الدولية بقيادة الناتو، تزامنت مع عيد الميلاد الأرثوذكسي وإصابة شابين صربيين على يد ألباني جنوبي المنطقة.
وفي ليلة السبت، أطلق عضو في قوات أمن كوسوفو شبه العسكرية، النار على مراهق محلي وقريبه في قرية جوتوفوشا بالقرب من قرية ستربتشي، حيث أصيبا وتم نقلهما إلى مستشفى في جيب جراكانيتشا الصربي بالقرب من بريشتينا، ويجري الآن علاجهما.
يذكر أن إقليم كوسوفو، قد أعلن استقلاله عن صربيا في 2008، بعد مرور ما يقرب من عقد على الحرب بين القوات الصربية ومجموعة من الألبان، لكن حكومات بلجراد ترفض الاعتراف بهذا الاستقلال، الذي شهد موافقة دولية.
ويوجد نحو 120 ألف من الصرب يعيشون في الإقليم المنفصل، ولا سيما في مناطقه الشمالية، وهم على تحدٍ دائم مع سلطات بريشتينا، في وقت تسعى الأخيرة إلى فرض سيادتها على معظم أراضي الإقليم.