سمحت السلطات في الفاتيكان للجمهور، اليوم الأحد، زيارة ضريح بنديكت الـ16 في الكهوف تحت كنيسة القديس بطرس. وفق "أسوشيتد برس".
دفن بابا الفاتيكان السابق في الخامس من يناير الجاري، بعد جنازة أقيمت في ساحة القديس بطرس، حيث يقع قبره تحت الطابق الرئيسي للكنيسة.
أعلنت الفاتيكان، السبت، أن الجمهور يمكنه زيارة القبر ابتداءً من صباح اليوم الأحد.
عاش بنديكت الـ16 منذ عام 2013 كـ"بابا شرفي"، بعد تقاعده من البابوية، وهو أول بابا يقوم بذلك منذ 600 عام.
توفى بنديكت الـ16 في 31 ديسمبر 2022 عن عمر ناهز 95 عامًا في دير الفاتيكان، حيث أمضى سنواته الأخيرة.
شارك نحو 50 ألف شخص في جنازته، بعد ثلاثة أيام من إسجاء الجثمان في الكنيسة، وهو حدث جذب ما يقرب من 200 ألف مشاهد.
قالت الفاتيكان إن اسم بنديكت، البابا رقم 265 للكنيسة الكاثوليكية، محفور على لوح من الرخام الأبيض.
لم تذكر الفاتيكان ما إذا كان البابا الحالي "فرنسيس" زار بشكل خاص قبر بنديكت الـ16 قبل السماح للجمهور بمشاهدته، أم أنه قد يفعل ذلك في وقت آخر.
قاد "فرنسيس" صباح اليوم مراسم تعميد 13 طفلًا في كنيسة سيستين.
يشار إلى أن الكنيسة الصغيرة، التي رسمها مايكل أنجلو، هي المكان التقليدي للتعميد، وهو حدث يختتم احتفالات نهاية العام في الفاتيكان.