أعلن الرئيس التايواني لاي تشينج-تي، اليوم الجمعة، أنه "واثق" من تعزيز التعاون مع الولايات المتحدة، بعد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير المقبل.
وقال لاي من بالاو، في اليوم الأخير من جولته في المحيط الهادئ، والتي تثير غضب الصين، إنَّ تايوان واثقة من أنها ستواصل تعميق التعاون مع الإدارة الجديدة لمقاومة التوسع الاستبدادي وتحقيق الرخاء والتنمية لكلا البلدين مع زيادة المساهمة في الاستقرار والسلام الإقليميين".
وحض الرئيس التايواني الديموقراطيات على أن تكون "أكثر اتحادًا" ضد الدول الاستبدادية.
مثل حكومات العالم الأخرى، هنأت تايوان ترامب علنا على فوزه في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر في إطار سعيها إلى التقرب من الزعيم الأمريكي المقبل.
ولا تربط الولايات المتحدة علاقات دبلوماسية رسمية مع تايوان، لكن واشنطن كانت منذ فترة طويلة أكبر داعم لتايبيه وأكبر مزود لها بالأسلحة.
أثار ترامب حالة من التوتر خلال حملته الانتخابية، عندما اقترح أنّ تايوان يجب أن تدفع للولايات المتحدة مقابل دفاعها، واتهم الجزيرة بسرقة صناعة أشباه الموصلات الأمريكية.
ودفعت زيارة رئيسة مجلس النواب الأمريكي آنذاك نانسي بيلوسي إلى تايوان في عام 2022 الصين إلى إطلاق تدريبات عسكرية حول الجزيرة التي تتمتع بالحكم الذاتي.
وحثت بكين الولايات المتحدة على التوقف عن إرسال الإشارات الخاطئة في أعقاب اتصال لاي جونسون، محذرة من الخطر الجسيم الذي تشكله الأعمال الانفصالية لاستقلال تايوان على السلام والأمن عبر مضيق تايوان.