قال برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة، في منشور عبر منصة "إكس"، اليوم الخميس، إن احتدام القتال في شمال غرب سوريا أدى إلى نزوح أكثر من 280 ألف شخص.
وتشن فصائل مسلحة هجومًا واسع النطاق على مواقع ونقاط عسكرية للجيش السوري في حلب وإدلب شمال وشمال غرب سوريا.
وتتسارع التطورات الميدانية في سوريا، التي كان آخرها إعلان الفصائل المسلحة سيطرتها على مدينة حماة، رابع كبرى المدن السورية والواقعة في وسط البلاد، بعد أيام على سيطرتها على حلب في إطار هجوم مباغت.
وتعد حماة مدينة استراتيجية في عمق سوريا، وتربط حلب بدمشق.
وأقر الجيش السوري، في بيان، اليوم، أن الفصائل المسلحة تمكنت خلال الساعات الماضية، من اختراق عدة محاور بمدينة حماة ودخولها رغم تكبدهم خسائر كبيرة.
وقال الجيش السوري، إن قواته خاضت على مدار الأيام الماضية معارك ضارية لصد وإفشال الهجمات العنيفة والمتتالية، التي شنتها التنظيمات الإرهابية على مدينة حماة من مختلف المحاور وبأعداد ضخمة مستخدمة كل الوسائط والعتاد العسكري، ومستعينة بالمجموعات الانتحارية.
وقالت وسائل إعلام سورية، إن حصيلة قتلى المعارك والقصف في شمال سوريا منذ بدأت الفصائل المسلحة هجومًا مباغتًا، 27 نوفمبر، بلغت 704 أشخاص، بينهم 110 مدنيين.
وأشارت إلى سقوط 361 قتيلًا في صفوف الفصائل المسلحة، و233 شهيدًا من قوات الجيش، وفق ما ذكرته "وكالة الصحافة الفرنسية".