الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

أهالي المحتجزين الإسرائيليين: الضغط العسكري يؤدي لمقتل أبنائنا

  • مشاركة :
post-title
جندي تابع لجيش الاحتلال عند مدخل نفق في قطاع غزة - أرشيفية

القاهرة الإخبارية - طه العومي

نقلت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي عن منتدى أهالي المحتجزين فى قطاع غزة، أن نتائج التحقيق دليل آخر على أن الضغط العسكري يؤدي لمقتل المحتجزين.

كما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن عائلات المحتجزين في غزة أن تحقيق جيش الاحتلال "يوضح الحاجة الملحة والعاجلة لإعادة جميع أبنائنا".

وفى وقت سابق اليوم، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، نتائج التحقيق بشأن مقتل 6 محتجزين إسرائيليين داخل نفق تحت الأرض في منطقة خان يونس، بقطاع غزة.

وبدورها نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية، عن حفيدة أحد المحتجزين الإسرائيليين الـ6، قولها إن معنى تحقيق جيش الاحتلال أنه هو المسؤول عن مقتل المحتجزين، وقالت: "إن الجيش اعتذر للعائلات عن هذا الخطأ الكبير الذي أدى إلى قتل المحتجزين".

وأفاد المتحدث بأن رئيس هيئة الأركان، هرتسي هاليفي، أشرف على التحقيق الذي أجرته قيادة المنطقة الجنوبية ووحدة المختطفين والمفقودين وشعبة الاستخبارات وسلاح الجو، حيث تم عرض نتائجه على عائلات المحتجزين.

نتائج التحقيق

وتناول التحقيق أحداث الرابع عشر من فبراير 2024، عندما نفّذ سلاح جو الاحتلال الإسرائيلي ضربة جوية استهدفت بنية تحتية تحت الأرض تابعة لحركة حماس في خان يونس. بهدف تصفية قادة كتائب بارزين في الحركة. وبعد عدة أشهر، في العشرين من أغسطس 2024، تم العثور على جثامين ستة محتجزين إسرائيليين إلى جانب جثث ستة من عناصر حماس داخل نفق قريب من موقع الهجوم.

الفحوص الطبية أظهرت وجود علامات إطلاق نار على جثامين المختطفين، بينما لم تُرصد علامات مماثلة على جثث عناصر حماس. لكن نظرًا للمدة الزمنية الطويلة التي مرت بين الحادثة واكتشاف الجثث، لم يتمكن الأطباء من تحديد السبب المباشر للوفاة أو توقيت إطلاق النار بدقة.

ورجّح التحقيق أن وفاة المحتجزين كانت نتيجة الضربة الجوية، مع احتمال أن عناصر حماس أطلقوا النار عليهم فور وقوع الهجوم. ومع ذلك، لم يُستبعد احتمال أن المحتجزين قُتلوا قبل الضربة الجوية.

وأكد تحقيق جيش الاحتلال أنه لم يكن لديه أي معلومات أو شكوك بشأن وجود المحتجزين في الموقع المستهدف أو محيطه أثناء تنفيذ العملية. كما أوضح أن جميع خطوات التخطيط والموافقة تمت وفق الإجراءات المعمول بها في ذلك الوقت.

وأشار التحقيق إلى أن العملية لم تخضع لمراجعة وحدة المختطفين والمفقودين، لأنه لم تكن هناك معلومات تدل على وجودهم في الموقع.

وبعد الحادثة، تم تعديل البروتوكولات لضمان مراجعة جميع العمليات المشابهة مستقبلاً من قبل الوحدة المختصة.

رئيس هيئة الأركان، هرتسي هاليفي، أكد خلال استعراض نتائج التحقيق أهمية الالتزام بالقيم الأخلاقية تجاه عائلات المحتجزين وأهمية التعلم من الحادثة المؤسفة.

وأوضح "هاليفي" أن الجيش لم يكن ليُقدم على الضربة لو توفرت معلومات عن وجود المحتجزين في الموقع.