قالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إنها لا تزال في مرحلة جمع المعلومات حول ما يحدث بكوريا الجنوبية، وتتواصل مع المسؤولين هناك، وليس لديها أي تقييم واضح لسبب إعلان الأحكام العرفية في سول، مؤكدة أن "كل ما يهمنا هو استعادة سيادة القانون في كوريا الجنوبية".
وأضافت الخارجية الأمريكية في بيان لها اليوم: "لقد تمت إحاطة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بآخر التطورات في كوريا الجنوبية، ونأمل في الالتزام بتصويت البرلمان الكوري لإلغاء الأحكام العرفية"، بحسب وكالات.
وفي السياق ذاته أفاد موقع "أكسيوس"، بأن الولايات المتحدة لم يتم إخطارها مسبقا بهذا الإعلان من قِبل رئيس كوريا الجنوبية.
كان الرئيس الكوري الجنوبي يون سوك يول، أعلن اليوم، حالة الطوارئ العسكرية والأحكام العرفية، متهمًا المعارضة في بلاده بالسيطرة على البرلمان والتعاطف مع كوريا الشمالية وشل الحكومة من خلال أعمال مناهضة للدولة.
وقال "يون" في بيان طارئ، أوردته وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب"، إنّ إعلان تطبيق الأحكام العرفية من أجل القضاء على القوى الموالية لكوريا الشمالية والدفاع عن النظام الدستوري الحر.