أكد عمران أنصاري محامي المنتج والمخرج السينمائي الأمريكي السابق هارفي واينستين اليوم الاثنين، أنه تم إعادة الأخير إلى المستشفى مرة أخرى لتلقي علاج طارئ، بسبب سوء حالته الصحية.
وقال أنصاري: "نُقل هارفي واينستين، الذي عانى من نقص الرعاية الطبية الكافية وظروف غير إنسانية في جزيرة ريكرز، إلى مستشفى بيلفيو لتلقي علاج طارئ بسبب نتيجة اختبار الدم والتي تعتبر مثيرة للقلق وتتطلب عناية طبية فورية ومن المتوقع أن يظل هناك حتى تستقر حالته، فأن حرمانه من الرعاية ليس مجرد إهمال طبي فحسب، بل إنه انتهاك لحقوقه الدستورية".
كما أكد المتحدث باسمه، جودا إنجلماير، أن "واينستين" تم تشخيصه بسرطان الدم، بعد تقارير إخبارية سابقة.
وقال "إنجلماير": " حُرم "واينستين" الذي يعاني من عدد من الأمراض، ومنها سرطان الدم، من الرعاية الطبية التي يستحقها شخص في حالته الطبية، سواء كان سجينًا أم لا، ففي كثير من النواحي، تشكل هذه الإساءة عقوبة قاسية وغير عادية".
ومن ناحية أخرى رفض فريق "واينستين" في السابق التعليق على الشائعات، وبدلاً من ذلك قالوا بعد مثوله أمام المحكمة مؤخرًا: "لن ندخل في أي تفاصيل، باستثناء القول إن "واينستين" مقاتل، وهو هنا لمحاربة هذه القضية وسيقاتل بكل ما أوتي من قوة".
وتم احتجاز "واينستين" في جزيرة ريكرز في انتظار إعادة محاكمته، بعد إبطال إدانته بالاغتصاب في نيويورك عام 2020، وحكم بالسجن عليه لمدة 23 عامًا في أبريل الماضي، كما وجهت إليه اتهامات أخرى بالاعتداء الجنسي في نيويورك الشهر الماضي أيضًا، والتي أقر ببراءته منها، وهو الآن متهم بموجب لائحتي اتهام بارتكاب ثلاث جرائم جنسية، ولم يتم تحديد موعد المحاكمة بعد، لكن المدعين العامين اقترحوا الأول من أبريل.
كما تم نقل "واينستين" إلى المستشفى في بداية سبتمبر الماضي، عندما خضع لعملية جراحية طارئة في القلب، لكنه ظهر في جلسات المحكمة اللاحقة.
وكان فريق "واينستين" يضغط من أجل احتجازه في المستشفى، إذ قال آرثر أيدالا، أحد محامين "واينستين" مرارًا وتكرارًا إن موكله في حالة صحية سيئة، مستشهدًا برسالة من طبيب "واينستين" في يوليو الماضي تفيد بأنه يعاني من سوائل في قلبه ورئتيه، وأزمة في العمود الفقري، وارتفاع نسبة السكر في الدم المرتبط بمرض السكري والطعام عالي الكربوهيدرات الذي يتم تقديمه في جزيرة ريكرز.