تظاهر نحو 100 ألف شخص في مدينة فالنسيا، اليوم الأحد، احتجاجًا على تعامل السُلطات الإسبانية مع الفيضانات التي أودت بحياة 230 شخصًا في أواخر أكتوبر.
وجاء الاحتجاج في أعقاب سلسلة من المسيرات بمناسبة مرور شهر على الكارثة التي تعد الأسوأ في البلاد منذ جيل كامل.
وتعرضت كل من الحكومتين المركزية والإقليمية لانتقادات شديدة؛ بسبب الاستجابة للكارثة التي دمرت المنازل والمتاجر وجرفت السيارات بالآلاف.
وسار المتظاهرون في وسط مدينة فالنسيا مرددين شعارات تطالب الزعيم الفالنسي كارلوس مازون -المتهم بإثارة الإنذار في وقت متأخر للغاية- بالاستقالة أو مواجهة السجن.
وقالت راكيل فيرانديس لوكالة "فرانس برس" ما الخطأ الذي حدث؟ عدم الكفاءة ولهذا السبب نحن هنا، لأن هناك الكثير من الأشخاص غير الأكفاء الذين لا يزالون يتقاضون رواتبهم.
وتقع مسؤولية إدارة الكوارث على عاتق الإدارات الإقليمية في النظام اللامركزي للغاية في إسبانيا، ولكن يُسمح للحكومة المركزية بتزويد المناطق بالموارد وحتى السيطرة في الحالات القصوى.