قال مسؤولان أمريكيان، إنَّ إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تجهِّزُ حزمة أسلحة بقيمة 725 مليون دولار لأوكرانيا، في الوقت الذي يسعى فيه الرئيس المنتهية ولايته إلى دعم حكومة كييف قبل أن يغادر منصبه في يناير.
ونقلت "رويترز"، عن مسؤول مطلع قوله إن "إدارة بايدن تخطط لتوفير مجموعة متنوعة من الأسلحة المضادة للدبابات من المخزونات الأمريكية لصد القوات الروسية المتقدمة".
وأفادت الوكالة، بأن الأسلحة ستشمل ألغامًا أرضية وطائرات مُسيّرة وصواريخ ستينجر وذخائر لأنظمة راجمات الصواريخ هيمارس.
يأتي ذلك بالتزامن مع تقارير إعلامية، أشارت إلى أن مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية، نصح أوكرانيا بأن تفكر في خفض سن الخدمة العسكرية لجنودها من 25 إلى 18 عامًا، لتعزيز قواتها المقاتلة في الحرب مع روسيا.
وذكر المسؤول أنّ أوكرانيا لا تقوم بتعبئة أو تدريب عدد كافٍ من الجنود الجدد ليحلوا محل أولئك الذين فقدتهم في ساحة المعركة، بحسب "رويترز".
وتابع: "الحاجة الآن هي للأفراد.. وفي الواقع، فإن الروس يحرزون تقدمًا مطردًا في الشرق، وبدأوا في دفع الخطوط الأوكرانية إلى الوراء في كورسك.. التعبئة والمزيد من الأفراد من الممكن أن يحدثا فرقًا كبيرًا في هذا التوقيت".
وتعد الولايات المتحدة أكبر الداعمين العسكريين والسياسيين لأوكرانيا، ويسعى بايدن لتقديم دعم كبير لكييف قبل رحيله عن الرئاسة الأمريكية يناير المقبل، خاصةً في ظل شكوك حول عزم الرئيس المنتخب حديثًا دونالد ترامب مواصلة النهج الأمريكي الداعم لأوكرانيا.