قال الدكتور بدر عبدالعاطي وزير الخارجية المصري، إنه بحث مع محمد بن عبدالرحمن آل ثان رئيس مجلس الوزراء وزير خارجية دولة قطر، عددًا من الملفات الإقليمية وفي مقدمتها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والانتهاكات الجارية في الضفة الغربية.
وأضاف "عبدالعاطي" خلال مؤتمر صحفي مشترك، مع نظيره القطري، اليوم، بالقاهرة، أنه تم بحث الجهود المصرية القطرية الصادقة والدؤوبة التي استمرت لأكثر من عام من أجل سرعة التوصل إلى صفقة تضمن الوقف الفوري لإطلاق النار وحقن دماء الشعب الفلسطيني مع إطلاق سراح جميع المحتجزين وعدد من الأسرى الفلسطينيين.
وأوضح، أنه تم بحث سبل الدعم الإنساني وسبل تعزيز الاستجابة الدولية للأوضاع في قطاع غزة، موضحًا أن إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على كامل التراب الوطني الفلسطيني هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار بالمنطقة.
وأعرب وزير الخارجية المصري، عن دعم القاهرة الكامل لوقف إطلاق النار في لبنان وتمكين الدولة اللبنانية من كامل حقوقها.
وأشار "عبدالعاطي" إلى أن هناك إرادة سياسية من قيادتي البلدين من الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وأمير قطر تميم بن حمد آل ثان، بالعمل على تحقيق نقلة نوعية في العلاقات في كافه المجالات سواء سياسية أو اقتصادية أو ثقافية أو تجارية، وتعزيز التشاور والتنسيق القائم بين القاهرة والدوحة إزاء مختلف القضايا الإقليمية والدولية التي تهم البلدين.
وأكد أنه تم تناول مجمل العلاقات الثنائية بين البلدين مع التركيز على الجوانب الاستثمارية والجوانب التجارية وتعزيز التبادل التجاري والعلاقات الاقتصادية.
وذكر وزير الخارجية المصري، أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري استمع لرؤية رئيس الوزراء المصري الدكتور مصطفى مدبولي وعدد من الوزراء المصريين حول مناخ الاستثمار الإيجابي في مصر والعمل على تذليل أي مصاعب أو أي مشاكل تواجه المستثمرين وتطوير بيئة الأعمال.