قال الرئيس الأمريكي جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن بلاده ستبذل جهدًا آخر مع مصر وتركيا وقطر وإسرائيل، للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن المحتجزين.
وأضاف بايدن، عبر حسابه على موقع "إكس": "سنعمل على إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين وإنهاء الحرب، دون وجود حركة حماس في السلطة".
من جانبه؛ أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان لشبكة "سي إن إن"، أن وقف إطلاق النار في لبنان هو بداية فرصة لشرق أوسط أكثر استقرارًا.
وقال سوليفان، "نركز اهتمامنا الآن لمحاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة، لا سيما وأن الرئيس بايدن اتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على وجوب بذل جهود جديدة للتوصل إلى صفقة في غزة".
وشدد على أن الرئيس بايدن يعمل من خلال إشراك مبعوثيه مع مصر وتركيا وقطر لإحياء جهود التوصل لصفقة في غزة.
يأتي ذلك بعد دخول وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، حيز التنفيذ، فجر اليوم، بعد أن وافق الجانبان على اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة وفرنسا، في انتصار للمساعي الدبلوماسية بمنطقة تعصف بها الحرب منذ أكثر من عام.
وفي وقت سابق، أعربت حركة حماس، عن التزامها بالتعاون مع أيّ جهود لوقف إطلاق النار في غزة، وقالت "إنها معنية بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، ضمن محددات وقف العدوان على غزة التي توافقنا عليها وطنيًا"، وهي وقف إطلاق النار، وانسحاب قوات الاحتلال، وعودة النازحين، وإنجاز صفقة تبادل للأسرى حقيقية وكاملة، مضيفة أنها تتابع مجريات الاتفاق في لبنان.