قال الفريق المكلّف بعملية انتقال السلطة إلى الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، إنه وقّع مع البيت الأبيض مذكرة تفاهم طال انتظارها لتمهيد الطريق أمام الملياردير الجمهوري لتولّي منصبه في يناير.
وكان فريق الرئيس الأمريكي المنتخب، أشار مرارًا إلى أنه يعتزم توقيع اتفاقات مع إدارة الرئيس جو بايدن، تتضمن تقليديًا الموافقة على تحديد سقف لجمع الأموال من الأفراد مقابل التمويل الفدرالي للعملية الانتقالية.
وقال فريق ترامب، في بيان، إنّه سيعتمد على مانحين من القطاع الخاص في الولايات المتحدة سيتم الإعلان عنهم بدلًا من إنفاق أموال دافعي الضرائب أو قبول أموال أجنبية أو استخدام مبانٍ وتكنولوجيا حكومية.
وفي بيان، قالت سوزي وايلز، التي اختارها ترامب لمنصب كبيرة موظفي البيت الأبيض: "هذا الانخراط يتيح لمرشحينا لمناصب في الإدارة بدء الاستعدادات الأساسية واستكمال عملية الانتقال المنظّم للسلطة".
وجمعت عملية انتقال السلطة إلى بايدن (2020-2021) 22 مليون دولار، أي أكثر من ثلاثة أضعاف المبلغ المستهدف، وشملت مئات الموظفين.
وكان الفريق الذي كُلّف بعملية انتقال السلطة إلى ترامب من سلفه باراك أوباما أعلن أنه جمع 6,5 مليون دولار وتلقّى 2,4 مليون دولار من الحكومة.
مع ذلك، أُنفق نحو 1,8 مليون دولار من ذاك المبلغ على رسوم قانونية دفعت بعدما دخل ترامب البيت الأبيض، وفق وسائل إعلام أمريكية.
ويعدّ جمع التبرعات لعملية انتقال السلطة قضية منفصلة عن تغطية نفقات حفل التنصيب. وفي العام 2016 جمع ترامب أكثر من مئة مليون دولار لحفل تنصيبه.
واتّهمت السلطات في العاصمة واشنطن لجنة التنصيب بإساءة استخدام الأموال، بما في ذلك دفع مبالغ تتخطى المعمول به للغرف في فندق ترامب في وسط المدينة. وفي نهاية المطاف تمت تسوية دعوى قضائية رفعت بهذا الصدد مقابل 750 ألف دولار.