قالت وحدة الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية، إن كوريا الشمالية زودت روسيا بأكثر من 100 صاروخ باليستي من طرازي "KN-23" و"KN-24"، كما أرسلت متخصصين عسكريين إلى روسيا لدعمها في حربها ضد أوكرانيا.
ويُعد هذا التزويد المزعوم إشارة أخرى على تعمق التعاون العسكري بين كوريا الشمالية وروسيا، والذي شمل أيضًا نشر أكثر من 10 آلاف جندي كوري شمالي في روسيا.
وذكرت وحدة الاستخبارات الدفاعية الأوكرانية في تقرير لها أن "روسيا تلقت أكثر من 100 صاروخ من هذا النوع من كوريا الشمالية. وقد استخدمت هذه الأسلحة لأول مرة في الحرب ضد أوكرانيا في نهاية عام 2023"، بحسب وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية.
وقالت وحدة الاستخبارات الأوكرانية: "إلى جانب الصواريخ، أرسلت بيونج يانج بعد ذلك متخصصيها العسكريين إلى روسيا لصيانة القاذفات والمشاركة في جرائم الحرب ضد أوكرانيا".
يُذكر أن الصاروخين "KN-23" و"KN-24" هما صاروخان باليستيان كوريان شماليان قصيرا المدى، وهما قادران على حمل الرؤوس النووية، ويعرفان باسم "هواسونج-11".
وقالت وحدة الاستخبارات إن الصواريخ، التي تسببت في سقوط العديد من الضحايا المدنيين، تبين أنها تحتوي على مكونات أجنبية الصنع، بما في ذلك شركات من بريطانيا والصين واليابان وسويسرا والولايات المتحدة.
وأضافت أن صاروخًا واحدًا على الأقل من الصواريخ تضمن محولًا للجهد الكهربائي أنتج في فبراير من العام الماضي وكانت عليه علامة شركة "إكس بي باور" البريطانية. ودعت إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد تصدير تلك المكونات.
وكانت وكالة الاستخبارات في كوريا الجنوبية قد أطلعت المشرعين في وقت سابق على أن كوريا الشمالية صدّرت قذائف مدفعية بعيدة المدى إلى روسيا، بما في ذلك مدافع "هاوتزر" ذاتية الدفع من عيار 170 مليمترًا وقاذفات صواريخ متعددة من عيار 240 مليمترًا. وأثار هذا التقييم التكهنات بأن الشمال قد يرسل وحدة مدفعية إضافية إلى روسيا.