أعربت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، عن "قلق بالغ" إزاء هجمات تعرض لها الجيش اللبناني، غداة مقتل جندي بغارة إسرائيلية على مركز عسكري في جنوب لبنان.
وقالت "يونيفيل" في بيانٍ لها اليوم، إنها تشعر "بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي تعرضت لها القوات المسلحة اللبنانية داخل الأراضي اللبنانية"، مضيفة أن "القوات المسلحة اللبنانية"، أفادت بأن "سلسلة من الضربات الإسرائيلية أسفرت عن "مقتل 45 جنديًا"، وفقًا لوكالة "فرانس برس".
و طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من اليونيفيل بشكل متكرر إخلاء مواقعها على طول الخط الأزرق، وقام عمدًا بإتلاف الكاميرات والإضاءة ومعدات الاتصالات في بعض هذه المواقع.
يُذكر أن مجلس الأمن الدولي قرر في عام 1978 تأسيس قوة اليونيفيل، لتأكيد انسحاب إسرائيل من لبنان، واستعادة الأمن والسلام الدوليين، ومساعدة الحكومة اللبنانية على استعادة سلطتها الفعّالة بالمنطقة، وتم تعديل المهمة مرتين نتيجة التطورات عامي 1982 و2000، وفي عام 2006، قام المجلس بتعزيز القوة، وقرر أن تراقب البعثة بجانب مهامها الأخرى وقف الاعتداءات، إضافة إلى مرافقة ودعم الجيش اللبناني في عملية الانتشار بجنوب لبنان.