قال محمد إبراهيم، مراسل "القاهرة الإخبارية" من بورتسودان، اليوم الاثنين، إن إقليم دارفور شهد اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وميليشيا الدعم السريع.
وأضاف "إبراهيم"، أن ميليشيا الدعم السريع تحاول السيطرة على كل بقاع السودان، وتحديدًا في إقليم دارفور، خاصة أن هناك 4 ولايات تحت سيطرة الميليشيا، لكن الجيش السوداني يتصدى لتلك المحاولات من أجل إعادة السيطرة مره أخرى على الإقليم بالكامل.
وأشار "إبراهيم" إلى أن الجيش السوداني في الخرطوم يتحرك في عدة محاور، وهناك سبعة محاور في العاصمة الخرطوم، موضحًا أن محور الخرطوم - بحري شهد، صباح اليوم، مناوشات بين الجيش وميليشيا الدعم السريع التي تحاول استهداف قاعده وادي سيدنا بالمسيرات، لكن الجيش السوداني تصدى لها.
وأوضح أن محور أم درمان شهد عملية نوعية من قِبل ميليشيا الدعم السريع وتصدى لها سلاح المدرعات بالجيش السوداني، الذي استطاع السيطرة على عدة مدن خلال الفترة الماضية.
وفي وقت سابق، قال عثمان الجندي، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من أم درمان، إن الفرحة العارمة عمّت أهم المدن السودانية، وهي مدينة بورتسودان أو ولاية البحر الأحمر، ومدينة القضارف شرق السودان، وأم درمان، بعدما استعاد الجيش السوداني سيطرته على مدينة سنجة.
وأضاف "الجندي"، أن عددًا كبيرًا من السودانيين خرجوا فرحين بتحرير المدينة، واستقبلهم مساعد رئيس الجمهورية الفريق ياسر العطا، وكلما يسيطر الجيش على مدينة أو موقع مهم يزورها رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني عبد الفتاح البرهان.
وأشار إلى أن استعادة مدينة السنجة تعد تحولًا كبيرًا للغاية في محور القتال، مؤكدًا أن أهمية المدينة تكمُن في أنها ستقوم بعمليات إمداد كبيرة في محور ولاية القضارف شرق السودان، المجاورة لولاية سنار، لدعم محور القتال والقوات المتوجهة لمدينة ود مدني بولاية الجزيرة.