أُصيب الدكتور حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان في شمالي قطاع غزة، بجروح خطيرة في فخذه الأيسر؛ جراء قصف إسرائيلي استهدف مبنى المستشفى شمال قطاع غزة.
وأثارت الإصابة مخاوف بشأن حالته الصحية؛ بسبب نقص الأطباء والأضرار التي لحقت بالمعدات والأجهزة الطبية في المستشفى.
وقال مدير مستشفى كمال عدوان في تصريحات لوسائل إعلام فلسطينية، إنَّ إصابته في القصف الإسرائيلي شرف له، مشيرًا إلى أن إصابته لن تثنيه عن تقديم الخدمات "وسنظل نقدم ما في وسعنا للفلسطينيين المتضررين من قصف الاحتلال".
ووفقًا لمصادر محلية، استهدف القصف محطة الأكسجين الرئيسية في المستشفى، مما يشكل تهديدًا خطيرًا لعمله ويعيق تقديم الخدمات الطبية الضرورية للمرضى.
ويعد أبو صفية من الشخصيات البارزة في المجال الصحي بغزة، حيث يقود الفرق الطبية لتقديم الرعاية الصحية لسكان القطاع.
وتأتي هذه الحادثة في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية على المستشفيات في شمال قطاع غزة، وخاصة مستشفى كمال عدوان، الذي تعرض للاستهداف عدة مرات بالطائرات المُسيرة، بالإضافة إلى قصف المناطق المحيطة به، مما فاقم الأوضاع الإنسانية والطبية بشكل كبير.
ويوم الجمعة الماضي، أُصيب 12 شخصًا من العاملين في المستشفى، بينهم أطباء وممرضون وإداريون، إثر قصف إسرائيلي استهدف مرافق المستشفى واستمر لساعات.
يذكر أن جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد بدأ اجتياحًا بريًا في شمال قطاع غزة في الخامس من أكتوبر الماضي، بدعوى "منع حركة حماس من تعزيز قوتها في المنطقة".