قال خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن بداية انهيار تنظيم الإخوان، أُطلقت في ثورة 30 يونيو 2013، موضحًا أن خروج الشعب المصري بهذا الجمع الكبير الذي تجاوز 40 مليون مصري، ليعلنوا سقوط حكم المرشد ضربة اهتزت لها كل فروع الجماعة من جراء الصيّحة المصرية.
أضاف "عكاشة"، لـ "القاهرة الإخبارية"، أن الشعب المصري اختبر الإخوان 12 شهرًا، وكانت مدة كافية لكشف كل ما كان مخفيًا وراء الستار، طوال عقود طويلة منذ إنشاء الجماعة.
أوضح مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، أن الجموع المصرية استطاعت في 2013، أن تفرض إرادتها وتزيح الجماعة من الحكم في مصر، وتسترد كرامتها وحريتها وقرارها الوطني، وتبدأ في مشروعها الذي خرج من رحم ثورة 30 يونيو.
أكد "عكاشة"، أن الأمر لم يقف عند الحدود المصرية، وأنه انطلاقًا من الحدث الجلل في مصر والكشف العميق للخدعة الكبرى لجماعة الإخوان التي تروج لها منذ عقود، وجاء التداعي السريع الذي حدث في فروع الإخوان من تأثير الثورة المصرية، فضلًا عن خروج ورفض لحكم الجماعة في السودان على سبيل المثال.
واستكمل: ما حدث في مصر أصاب التنظيم الدولي بأكمله، إذ أن القبض على قيادات الإخوان الذين نظموا اعتصامي رابعة والنهضة الإرهابيين، وهم يواجهون الشعب المصري بالسلاح والمتفجرات أحدث هزة عميقة أصابت التنظيم بأكمله.