رحّب بيان أمريكي فرنسي بريطاني ألماني مشترك، اليوم السبت، باعتماد مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية للقرار الخاص بإيران.
وأضاف البيان المشترك، أن قرار وكالة الطاقة الذرية جاء ردًا على تقاعس إيران المستمر في تزويد الوكالة بالمعلومات والتعاون معها في عدة قضايا.
وأشار البيان إلى أن حل قضية العثور على مواد نووية في مواقع إيرانية يساعد الوكالة على تقديم ضمانات بشأن سلمية البرنامج النووي الإيراني.
وأوضحت الدول الأربعة أنهم يشعرون بقلق بالغ إزاء اعتزام إيران الرد على قرار وكالة الطاقة الذرية بتوسيع برنامجها النووي.
وأعدت دول فرنسا وألمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة الأمريكية، مشروع قرار، أعاد تذكير إيران، بالالتزامات النووية، في معاهدة حظر الانتشار النووي، التي صادقت عليها في عام 1970، حيث طالب القرار إيران بأن تقدم ردًا فنيًا موثقًا بوجود آثار غير مفسرة لليورانيوم في منطقتين غير معلنة.
وأكد رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي زار طهران الأسبوع الماضي، أنه حصل على موافقة إيران لبدء الاستعدادات لوقف توسيع مخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب، واعتبر أنها خطوة ملموسة في الاتجاه الصحيح، يتم إحرازها للمرة الأولى منذ أن تخلت إيران عن الالتزامات النووية في عام 2015.