نقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن عضو في فريق التفاوض، خلال لقاء له مع عائلات المحتجزين في قطاع غزة، قوله "إن صلاحيات فريق التفاوض بشأن المحتجزين في غزة تقلصت كثيرًا منذ تولي يسرائيل كاتس وزارة الدفاع خلفا ليوآف جالانت".
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو طلبًا من فريق التفاوض بتوسيع صلاحياته، لتمكينه من التوصل إلى اتفاق لتبادل أسرى مع حركة حماس، وفق إعلام عبري، الثلاثاء الماضي.
ومنذ أشهر، يشكو فريق التفاوض الإسرائيلي، وفق تقارير إعلامية وقادة في المعارضة، من قلة الصلاحيات الممنوحة له من نتنياهو، ما يمنع التوصل إلى اتفاق عبر المفاوضات غير المباشرة مع حماس.
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، على موقعها الإلكتروني، إن نتنياهو اجتمع في وقت سابق من الأسبوع الجاري بفريق التفاوض.
وتابعت: "رفض نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس مقترحات قادة فريق التفاوض بشأن صفقة لإعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، إذ سعوا إلى توسيع نطاق الصلاحيات لإجراء المفاوضات وتجاوز مسألة إنهاء الحرب".
ويصر نتنياهو على استمرار احتلال محور نتساريم وسط قطاع غزة، ورفض وقف الحرب في إطار أي صفقة لتبادل المحتجزين، وتتمسك حماس بإنهاء الحرب وانسحاب الجيش الإسرائيلي تمامًا.
وتحتجز تل أبيب في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 فلسطيني، وتقدر وجود 101 محتجز إسرائيلي بغزة، فيما أعلنت حماس مقتل العشرات منهم في غارات عشوائية إسرائيلية.
وتتهم المعارضة الإسرائيلية نتنياهو برفض إنهاء الحرب والانسحاب من غزة خشية انهيار ائتلافه الحكومي، في ظل تهديد وزراء متطرفين بالانسحاب منه.
ومنذ 7 أكتوبر 2023، تشن إسرائيل حرب "إبادة جماعية" على غزة، أسفرت عن نحو 148 ألفًا بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.