يأمل أنطونيو كونتي، المدير الفني لنادي نابولي، أن تسير الأمور على ما يرام مع صديقه كلاوديو رانييري بعد عودته من الاعتزال لتولي تدريب روما، لكن ذلك لن يحدث إلا بعد انتهاء مباراتهما في الدوري الإيطالي هذا الأسبوع.
وأراد "رانييري" العودة إلى التدريب من حيث بدأ كلاعب، وتأتي فترته الثالثة مع روما بعد أن أقال النادي مدربان بالفعل هذا الموسم، ومع احتلال الفريق المركز الثاني عشر في الترتيب.
ستكون الرحلة إلى نابولي المتصدر أول مهمة لرانييري، ويتطلع كونتي للقاء المدرب البالغ من العمر 73 عامًا.
وقال "كونتي"، للصحفيين قبل مباراة الأحد: "أنا سعيد برؤية كلاوديو، وأُكِنُّ له احترامًا كبيرًا وهناك صداقة أيضًا، أنا سعيد بالفرصة التي أتيحت له، ستكون مباراة صعبة، لنا ولهم، في العام الماضي أنهى روما الموسم متقدمًا على نابولي، ويشارك في الدوري الأوروبي ولديه فترة انتقالات جيدة".
وتابع: "إنهم لا يؤدون وفقًا للتوقعات وآمل أن يبدأ كل شيء في العمل بالنسبة لكلاوديو، بعد مباراة الأحد".
ولا يجلب وصول رانييري بدلاً من إيفان يوريتش معه خطر "انتقال المدير الجديد" فحسب، بل يزعج أيضاً خطط كونتي للمباراة.
وأضاف: "عندما يغير الفريق مدربه، فإن هذا يشكل مساهمة مهمة على مستوى التوتر.. إنهم في التغيير الثالث على مقاعد البدلاء، من المحتم أنه إذا بقي يوريتش، كنا نعرف نوع الفريق الذي سنواجهه، الآن أصبح الأمر لغزًا، ليس لدينا الكثير من المعلومات ولا نعرف كيف سيتعاملون معنا، لذا دعونا نفكر في أنفسنا، هناك رغبة وحماس لمواصلة هذا المسار".
وقد يكون نابولي تحت قيادة كونتي في صدارة جدول الترتيب، لكنه يدرك أن الوقت لا يزال مبكرًا، ومع وجود نقطتين فقط تفصل بين الأندية الستة الأولى، والتي تضم أمثال أتالانتا وفيورنتينا ولاتسيو، فإن السباق على اللقب مختلف الآن عن المعتاد.
واختتم: "لقد مرت 12 مباراة فقط وهناك العديد من الفرق التي تتقاسم نقاطًا قليلة جدًا، نحن نبلي بلاءً حسنًا، ولكن الأمر نفسه ينطبق على الفرق الأخرى، لا يوجد فريق واحد ابتعد عن الآخرين، ربما يكون هناك القليل من الدهشة في رؤية بعض الفرق في تلك المراكز في جدول الترتيب".