قال خالد المشري، رئيس مجلس الأعلى للدولة الليبية، أن اجتماع القاهرة نجح في وضع آلية حل واضحة للأزمة، لافتًا إلى أن الحوارات السابقة بين اللجنتين كانت في القاهرة، وبعضها كان في مدينة الغردقة المصرية منذ نحو عام ونصف العام.
وأضاف "المشري" أن اجتماع القاهرة يوم الخميس مع رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح، كان معدًا له مسبقًا.
وأوضح رئيس مجلس الأعلى للدولة الليبية لـ "القاهرة الإخبارية"، أن القاعدة الدستورية شبه مكتملة بين اللجنتين، وإن كان هناك خلاف حول مادتين أو ثلاثة، واستمر الخلاف المتعلق بترشيح مزدوجي الجنسية للانتخابات الرئاسية.
وأشار رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية، إلى أنه من منطلق أن الخلاف سيظل قائمًا كان لا بد من اعتماد القاعدة الدستورية مع هذا الخلاف، الذي يتم إحالته للقوانين الانتخابية، وتبقى تلك النقطة إذا لم تحل يتم استفتاء الشعب عليها بشكل مباشر.
وقال "المشري" إن الشعب الليبي لديه رغبة جامحة للذهاب إلى الانتخابات لعدة أسباب منها توحيد المؤسسات بشكل واضح وتشديد الشرعية، وأنه في الوقت الحالي المؤسسات الموجودة تتكلم على أن الشرعية تآكلت، ولهذا باتت الحاجة ملحة للانتخابات وضرورة لا يمكن تأجيلها.
وذكر "المشري" أنه حتى الآن لم يتم نشر القاعدة الدستورية عمدًا وسيتم الإعلان عنها بعد إقرارها حتى لا يتم توجيه الرأي العام، وأن خارطة الطريق يتم إعدادها الآن، وسيُعلن عنها في ليبيا في مدة قريبة "أقرب مما يتوقع الكثير".