قالت الرئاسة الروسية "الكرملين"، اليوم الخميس، إن المعلومات المتعلقة باستخدام صواريخ ستورم شادو ضد أهداف في روسيا تصعيد جديد.
وعلق المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على تقرير إخباري، بشأن استخدام صواريخ ستورم شادو على هدف في منطقة كورسك الحدودية مع روسيا ووصفه بأنه تصعيد جديد.
وقال بيسكوف، ردًا على سؤال من الصحفيين حول كيفية نظر الكرملين لهذا التطور، في ضوء التقارير المؤكدة عن استخدام صواريخ "ATACMS" لشن ضربات على الأراضي الروسية: "هناك تصعيد جديد جار. هذا موقف غير مسؤول للغاية من قبل الإدارة المنتهية ولايتها للرئيس الأمريكي جو بايدن".
ولم يرد بيسكوف على سؤال حول ما إذا كانت روسيا لديها أدلة على استخدام صواريخ ستورم شادو المصنوعة في المملكة المتحدة ضدها.
وفي وقت سابق، أفادت عدة وسائل إعلام بشن ضربات باستخدام هذه الصواريخ. وأوضح المتحدث باسم الكرملين "في الوقت الحالي، لا أريد التعليق أكثر على هذا الموضوع، وهو من اختصاص وكالتنا العسكرية".
يذكر أن روسيا بدأت "عملية عسكرية خاصة" بأوكرانيا في 24 فبراير 2022، ولا يبدو أنها قريبة من وضع أوزارها، وذلك في ظل تأكيد موسكو على استمرار عمليتها حتى تحقيق كامل أهدافها.
وتتبادل روسيا وأوكرانيا الإعلان بشكل يومي عن إسقاط مسيرات تستهدف أراضي كل منهما، في إطار النزاع الدائر بينهما.