أكد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف، اليوم الخميس، أن إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، تواصل صب "الزيت على نار" الصراع في أوكرانيا، وهناك تصعيد جديد يحدث.
وقال بيسكوف للصحفيين عندما سُئل عن الاستخدام المزعوم لصواريخ "ستورم شادو" ضد أهداف في روسيا: "هناك تصعيد جديد يحدث، وهذا موقف غير مسؤول للغاية تتخذه الإدارة الأمريكية المنتهية ولايتها. إنهم يواصلون صب الزيت على نار الصراع الأوكراني، ويمنعون بكل الطرق الممكنة، على الأقل، بعض الديناميكيات نحو إيقافه".
وأضاف: "وفي ذات الوقت، يستخدمون أوكرانيا كأداة بأيديهم في حربهم مع روسيا الاتحادية".
وكشف المتحدث باسم الكرملين، أن روسيا تتخذ موقفًا مسؤولًا وتحاول منع الصراع النووي، على أمل أن يفعل الغرب الشيء نفسه.
وقال بيسكوف، تعليقًا على بيان البنتاجون بشأن استعداد الولايات المتحدة لتبادل الضربات النووية: "أكدنا في إطار عقيدتنا النووية أن روسيا تتخذ موقفًا مسؤولا من حيث بذل أقصى الجهود لمنع مثل هذا الصراع النووي.
وأضاف بيسكوف: "نتوقع من الدول الأخرى أن تتخذ نفس الموقف المسؤول وأن تمتنع عن الانخراط في أعمال استفزازية".
وذكرت صحيفة الـ"تايمز" البريطانية، أمس الأربعاء، نقلًا عن مصادر في الحكومة البريطانية، أنه "من المتوقع أن تسمح الولايات المتحدة لأوكرانيا باستخدام صواريخ "ستورم شادو" البريطانية طويلة المدى لتوجيه ضربات في عمق الأراضي الروسية، حيث لم يعد لدى واشنطن أي اعتراضات على هذه المسألة".
يذكر أن روسيا بدأت "عملية عسكرية خاصة" بأوكرانيا في 24 فبراير 2022، ولا يبدو أنها قريبة من وضع أوزارها، وذلك في ظل تأكيد موسكو على استمرار عمليتها حتى تحقيق كامل أهدافها.