الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

رئيسا الصين والبرازيل يدعوان إلى حل سياسي ينهي الحرب بأوكرانيا

  • مشاركة :
post-title
الرئيس الصيني ونظيره البرازيلي

القاهرة الإخبارية - متابعات

دعا الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، للانخراط في حوارٍ من أجل وضع حدٍ للحرب في أوكرانيا، وذلك خلال استقباله في برازيليا نظيره الصيني شي جين بينج، في زيارة أظهرت تقاربًا بين البلدين. 

وبعد لقائهما في قمة مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو، خصّ الرئيس البرازيلي برفقة زوجته روزانجيلا دا سيلفا، نظيره الصيني، باستقبال حار قبل اجتماعهما في ألفورادا، مقر إقامته الرئاسي في عاصمة البرازيل، حسب فرانس برس.

وقال "لولا"، عقب لقائه "شي": "في عالم تنهشه النزاعات المسلحة والمنازعات السياسية، تضع الصين والبرازيل السلام والدبلوماسية والحوار في الصدارة".

وتأتي الزيارة في سياق دولي مشحون، كما اتضح خلال قمة مجموعة العشرين التي هيمنت عليها أزمة المناخ والحربان في أوكرانيا وغزة.

ودعا الرئيس الصيني إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وحشد مزيد من الأصوات للعمل من أجل "حل سياسي" ينهي الحرب في أوكرانيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة (شينخوا).

وسلّط "لولا" الضوء على مقترح للسلام في أوكرانيا تدفع باتّجاهه برازيليا وبكين في الأشهر الأخيرة، معتبرًا إياه مثالًا على تقارب وجهات النظر بشأن الأمن الدولي.

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وصف المقترح بأنه "متوازن"، لكنّ نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي رفضه، كما لم تدعمه لا الولايات المتحدة أو الاتحاد الأوروبي.

وبكين حليف رئيسي لموسكو، وسبق أن تعرض "لولا" لانتقادات شديدة في الغرب لقوله في الماضي إن أوكرانيا وروسيا تتحملان سويًا المسؤولية عن النزاع.

وأشاد لولا وشي بالشراكة الاستراتيجية بين بلديهما، العضوين المؤسسين لمجموعة بريكس التي ستستضيف البرازيل قمتها المقبلة في العام 2025.

وقال "شي" إن العلاقات بين الدولتين "هي في أفضل مستوياتها تاريخيًا"، وإن بكين تريد أن تكون "شريكًا ذهبيًا" لبرازيليا، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا" الرسمية.

وتأتي الزيارة في حين تنذر عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض بتحول انعزالي من جانب واشنطن، القوة العظمى في العالم، فضلًا عن موقف أكثر تشددًا تجاه الصين، وخصوصًا في المسائل التجارية.