أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية، أنها استدعت سفيرة أذربيجان لدى باريس؛ احتجاجًا على تصريحات مناهضة لفرنسا وأوروبا أدلى بها الرئيس الأذري إلهام علييف، خلال استضافة بلاده الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف بشأن المناخ.
وذكرت الخارجية الفرنسية، في بيان، اليوم الأربعاء: "هذا الاستدعاء يأتي في أعقاب تصريحات غير مقبولة أدلت بها السلطات الأذربيجانية ضد فرنسا وأوروبيين في إطار مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب - 29) والتي اضطرت بسببها أنييس بانييه-روناشيه وزيرة التحول الطاقوي لإلغاء مشاركتها في مؤتمر الأمم المتحدة هذا"، مُطالبة بوقف ما وصفته بـ"الأعمال العدائية التي تقوم بها أذربيجان".
وكان الرئيس علييف قد ندد، في خطاب ألقاه في وقت سابق من الشهر الجاري أمام ممثلي الدول الجزرية، بـ"التاريخ الاستعماري لفرنسا"، لتعلن بعد ذلك بساعات قليلة الوزيرة الفرنسية بانييه-روناشيه عدم مشاركتها في فعاليات (كوب 29) بسبب ما اعتبرته هجمات "غير مقبولة" من علييف على فرنسا ورئيسها إيمانويل ماكرون.
يذكر أن العلاقات بين باريس وباكو تشهد توترًا بسبب دعم باريس لأرمينيا، لتتفاقم الأزمة بين البلدين بعد سيطرة الجيش الأذربيجاني على إقليم ناجورني قره باغ المتنازع عليه، في أعقاب هجوم شنه في سبتمبر 2023.