قالت وزارة الداخلية في بيلاروسيا اليوم الثلاثاء، إن الشرطة ستقوم بتدريبات هذا الأسبوع قبل الانتخابات الرئاسية التي ستجرى في 26 يناير، وذلك لضمان منع "مظاهر التطرف والإرهاب".
ومن غير المتوقع أن يخسر الرئيس ألكسندر لوكاشينكو، الذي يحكم البلاد بقبضة من حديد منذ 20 عامًا، في الانتخابات، بحسب "رويترز".
وذكرت الوزارة في بيان عبر قناتها على تطبيق تيليجرام "الهدف من التدريبات، هو منع مظاهر التطرف والإرهاب، ومنع تورط مواطنين في أعمال غير قانونية، وإخماد أي انتهاك للنظام العام".
وأضافت أن التدريبات ستجرى في الفترة من 19 إلى 22 نوفمبر في العاصمة مينسك وفي مدن ومراكز الأقاليم الكبرى.
ولوكاشينكو (70 عامًا)، الذي يصف نفسه بأنه "آخر ديكتاتور في أوروبا"، حليف قوي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ومؤيد لحرب موسكو لأوكرانيا.
وأثارت إعادة انتخاب لوكاشينكو لولاية سادسة في عام 2020 احتجاجات غير مسبوقة بعد أن اتهمته المعارضة والغرب بالتلاعب في نتائج الانتخابات للفوز على منافسته سفياتلانا تسيخانوسكايا.
وأدت حملة لقمع المتظاهرين والمعارضين، والتي دعمها بوتين، إلى حبس عدة آلاف من الأشخاص تم العفو عن بعضهم بعد ذلك.
وتقول منظمات لحقوق الإنسان إن هناك 1400 سجين سياسي تقريبًا لا يزالون محتجزين في بيلاروسيا.
ويتزامن الاستعداد لانتخابات بيلاروسيا مع إعلان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الموافقة على تحديث للعقيدة النووية، وتتضمن هذه التطورات عددًا من التحديثات الأخرى، إذ ستنظر روسيا إلى أي عدوان من جانب دولة غير نووية، يتم تنفيذه بمشاركة أو دعم دولة نووية، باعتباره هجومًا مشتركًا.
وسوف يصبح الإطلاق المكثف للطائرات الاستراتيجية والتكتيكية والصواريخ المجنحة والطائرات بدون طيار والمركبات الجوية الأسرع من الصوت وغيرها، وانتهاكها للحدود الروسية سببًا لاستخدام الأسلحة النووية.
وقد يؤدي العدوان على بيلاروسيا، حليفة روسيا ـ إلى توجيه ضربة نووية أيضًا.