قال مصدران أمنيان لبنانيان لـ"رويترز"، إنَّ غارة إسرائيلية على منطقة مكتظة بالسكان في بيروت، اليوم الأحد، أسفرت عن مقتل محمد عفيف، مسؤول العلاقات الإعلامية في جماعة حزب الله.
وأصابت الغارة حيًّا لجأ إليه كثير من النازحين من الضاحية الجنوبية لبيروت.
ومن جهته، قال حزب البعث اللبناني، إنَّ الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى قيادة حزب الله في راس النبع، مؤكدًا أن الأمين العام للحزب علي حجازي لم يكن موجودًا في المبنى.
وفي وقت سابق، أفاد أحمد سنجاب مراسل "القاهرة الإخبارية" من لبنان، بأنَّ غارة إسرائيلية استهدفت مبنى بمحيط منطقة راس النبع، دون سابق تحذير.
وذكر مراسل "القاهرة الإخبارية"، في إفادة، أنَّ الغارة الإسرائيلية استهدفت الطابقين الأخيرين من المبنى ما خلف دمارًا هائلًا، لافتًا إلى أن منطقة رأس النبع من المناطق الحيوية في بيروت، وتضم منشآت ومباني سكنية.
فيما أشار إلى أن الاحتلال شنَّ غارات متزامنة مع قصف مدفعي على بلدة الخيام بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني.
وفي سياق العدوان، شنّ الاحتلال غارات إسرائيلية على بلدتي ياطر وكفرا بالجنوب اللبناني.
وأصدر جيش الاحتلال أوامر إخلاء جديدة لسكان حارة حريك وبرج البراجنة بالضاحية الجنوبية لبيروت.
وأفادت وكالة الأنباء اللبنانية، بسقوط شهيد وجريح جراء قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية في بلدة زبقين جنوبي البلاد.
ويتبادل حزب الله وإسرائيل إطلاق النار منذ ما يزيد على عام، عندما شنّ حزب الله أول هجوم في اليوم التالي لهجوم فصائل المقاومة الفلسطينية على جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر 2023.
ومنذ 23 سبتمبر الماضي، وسعت قوات الاحتلال الإسرائيلي نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023 لتشمل مناطق في لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت توغلًا برًيا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.