قال مندوب الصين لدى الأمم المتحدة تشانج جون، أنه أكد في اجتماع مجلس الأمن المفتوح، أمنيته أن يكون العام الجديد عام خير على الشعب الفلسطيني، ولكن ما نشهده الآن من الواضح أنه ليس السبيل الأمثل لبدء العام الجديد.
وأضاف المندوب الصيني، في كلمته بجلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع الراهن في القدس، أن المسؤولين الإسرائيليين الحكوميين دخلوا باحة المسجد الأقصى، ونحن يعترينا القلق ونجد في هذا الصدد أن أي تصرفات أو أفعال آحادية الجانب في الأماكن المقدسة من شأنها أن تصعد من التوترات والمشاكل، الأمر الذي قد ينذر باشتباكات ومواجهات، وأن هذا أمرًا يمس الوضع الديني للمواقع الدينية.
وأشار إلى أن المسؤولين الإسرائيليين وهذه التصرفات الصادرة عنهم أدت إلى تأجيج الوضع، ونحن ندعو دائمًا إلى الحفاظ على الهدوء وصون السلم والأمن في المناطق الدينية والمقدسة، وندعو الأطراف كافة إلى أن تحتفظ بالهدوء وضبط النفس، وذلك لتجنب مزيد من التصعيد.
وتابع: إسرائيل على وجه الخصوص ينبغي أن تتوقف عن كل الأعمال التحريضية وعن كل الاستفزازات، وينبغي عليها أن تمتنع عن أي تصرفات أو خطاب قد يؤدي إلى تردي الوضع أكثر من ذلك، وندعو إلى الالتزام بالقانون الدولي وتوافق الآراء الدولية حول قضية القدس وقرارات مجلس الأمن، وبشكل واضح ندين أي تدابير من شأنها أن تغير الطابع السكاني وكذلك حالة الأراضي المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية، وينبغي على الأطراف المعنية أن تحافظ على الوضع الراهن للأماكن المقدسة في القدس واحترام دور الوصاية الأردني عليها، وذلك بحسب قرارات مجلس الأمن.