قال حزب الله اللبناني إنه استهدف برشقة صاروخية قاعدة لوجستية للفرقة 146 في جيش الاحتلال الإسرائيلي شرقي مدينة نهاريا، كما قال إنه استهدف برشقة صاروخية موقع جل العلام الحدودي ومدينة نهاريا.
وفى بيانات منفصلة، أعلن حزب الله اللبناني، استهداف مستوطنات يسود هامعلاه، وديشون، كما استهدف ثكنة دوفيف وتجمعا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة المنارة، بصليات صاروخية كبيرة.
وأكد حزب الله، في بيان، أن هذه الاستهدافات تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار التحذير الذي وجهته الجماعة لعدد من مستوطنات الشمال.
إطلاق 5 صواريخ
وقالت الجبهة الداخلية الإسرائيلية إنه تم إطلاق صفارات الإنذار في منطقة مسغاف عام بالجليل الأعلى، نتيجة إطلاق 5 صواريخ من جنوب لبنان.
يأتي ذلك بينما أفادت الإذاعة الإسرائيلية بسقوط صاروخ أطلق من لبنان في منطقة مفتوحة بأفيفيم بالجليل الأعلى.
تدمير مستودع لقوة الرضوان
قال جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات اللواء 188 وصلت مناطق جديدة بالجنوب اللبناني ودمرت منصات ومستودع أسلحة لقوة الرضوان.
و"الرضوان" قوة عسكرية توصف بأنها وحدة النخبة في حزب الله لدورها الرئيسي في استراتيجيته العسكرية، وتعمل تحت القيادة المباشرة للقيادة العسكرية لحزب الله، وتتلقى عناصرها تدريبات عسكرية كثيفة ويتم اختيارهم بناء على مهاراتهم وخبرتهم القتالية.
ومنذ أواخر سبتمبر الماضي، كثّفت إسرائيل ضرباتها الجوية وبدأت عمليات برية في لبنان، بعد نحو عام من تبادل القصف الحدودي مع حزب الله على خلفية الحرب على قطاع غزة.
وفتح حزب الله ما اعتبرها "جبهة إسناد" لغزة بعد بدء الحرب في أكتوبر 2023.
ونقلت إسرائيل ثقل عملياتها العسكرية إلى الجبهة الشمالية مع الحزب، وكثّفت غاراتها بدءًا من 23 سبتمبر، وأعلنت في 30 من الشهر نفسه بدء عمليات برية.
وتقول إسرائيل إن عملياتها في لبنان تستهدف حزب الله، وتسعى لإعادة مئات الآلاف من سكان الشمال إلى مناطقهم التي نزحوا منها منذ بداية الحرب، بسبب الاشتباكات المستمرة مع الجماعة اللبنانية.
في السياق نفسه أعلنت وزارة الصحة اللبنانية، ارتفاع أعداد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على لبنان منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى3365 وإصابة 14344 آخرين.