الموقع الرسمي | القاهرة الاخبارية

مصر وجنوب إفريقيا تدعوان لتحرك دولي موحد وحاسم لإنهاء التوتر بالمنطقة

  • مشاركة :
post-title
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي خلال لقائه وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا "رونالد لامولا" ،

القاهرة الإخبارية - أحمد الضبع

أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ترحيب بلاده باستمرار التشاور والتنسيق مع جنوب إفريقيا على جميع المستويات، بهدف التقدم نحو تحقيق السلم والأمن والتنمية بإفريقيا.

جاء ذلك خلال استقبال الرئيس المصري، اليوم الخميس، وزير العلاقات الدولية والتعاون الدولي بجنوب إفريقيا "رونالد لامولا"، وذلك بحضور الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة المصري، و"جوزيف ماشيمباي" سفير جنوب إفريقيا بالقاهرة.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة المصرية، السفير دكتور أحمد فهمي، أن الوزير الجنوب إفريقي نقل للرئيس السيسي رسالة شفهية من رئيس جنوب إفريقيا "سيريل رامافوزا" تتضمن الإعراب عن تقديره للرئيس وحرصه على مواصلة تطوير العلاقات والروابط بين البلدين، وهو ما ثمنه الرئيس السيسي، مؤكدًا اعتزاز مصر بعلاقات الأخوة التاريخية التي تربط الدولتين والشعبين الشقيقين، والتواصل المستمر بين سيادته والرئيس "رامافوزا".

وفي هذا السياق، تم خلال الاجتماع استعراض سبل تعزيز التعاون الثنائي وتوسيعه في جميع المجالات، خاصة في ضوء عضوية البلدين بتجمع "بريكس"، ودوريهما الفاعل إقليميًا وعلى مستوى القارة الإفريقية.

كما تطرق اللقاء إلى الأوضاع الإقليمية، وجهود مصر وجنوب إفريقيا في تقديم الدعم للقضية الفلسطينية بجميع السبل، حيث تم استعراض المساعي الجارية للتوصل لوقف لإطلاق النار في المنطقة، وتم في هذا الصدد تأكيد مسئولية المجتمع الدولي عن التحرك بشكل موحد وحاسم لاتخاذ خطوات تنهي التوتر في المنطقة وتمنع توسع الصراع.

كما تم تناول سبل تعزيز التعاون بين دول الجنوب، في ضوء رئاسة جنوب إفريقيا المقبلة لمجموعة العشرين، حيث أكد الرئيس أهمية العمل المشترك لوضع أولويات التنمية الإفريقية على الأجندة الدولية، وكذا تحقيق الاستفادة المثلى من عضوية الاتحاد الإفريقي الجديدة في مجموعة العشرين.

وأضاف المتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن اللقاء تطرق أيضًا إلى القضايا الإفريقية، وسبل تعزيز التعاون من خلال الاتحاد الإفريقي، وجهود تعزيز الأمن والسلم بالقارة، حيث حرص وزير العلاقات الدولية الجنوب إفريقي على تأكيد تقدير بلاده للدور المصري الداعم للدول التي تتعرض للأزمات في المحيط الإقليمي لمصر وكذلك على المستوى القاري، سواء على الصعيد السياسي أو الإنساني.