أعلن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، أن الرئيس التنفيذي لشركتي تسلا و"سبايس إكس"، إيلون ماسك، سيتولى قيادة ما يُسمى "وزارة كفاءة الحكومة"، إلى جانب رائد الأعمال الأمريكي فيفيك راماسوامي.
وقال ترامب في بيان: "معًا، سيفتح هذان الأمريكيان الرائعان الطريق لإدارتي لتفكيك البيروقراطية الحكومية، وتقليص اللوائح الزائدة، وقطع النفقات المهدورة، وإعادة هيكلة الوكالات الفيدرالية - وهو أمر أساسي لحركة 'إنقاذ أمريكا".
يأتي هذا التعيين ضمن سلسلة تعيينات فريق إدارة ترامب القادمة، حيث تم تعيين سوزي وايلز، رئيسة حملته الانتخابية، رئيسة لموظفي البيت الأبيض.
وفي تطور آخر، أفادت شبكة "إن بي سي نيوز" بأن ترامب قرر عدم ضم أبنائه إلى إدارته الجديدة، بخلاف ولايته الأولى، إذ شغلت ابنته إيفانكا وصهره جاريد كوشنر مناصب استشارية في البيت الأبيض آنذاك.
ويستعد ترامب للعودة إلى البيت الأبيض بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية 2024. ومن المقرر أن يتسلم الرئاسة رسميًا في حفل تنصيبه الذي سيقام في 20 يناير المقبل، إيذانًا ببدء ولايته الثانية بعد غياب دام أربع سنوات.
وفي ظل هذه التغيرات، تتصاعد التوقعات حول السياسات التي سيتبناها ترامب في ولايته الثانية، والتي تشمل قضايا الاقتصاد والتجارة والسياسة الخارجية والهجرة.
ويأتي هذا فيما ينتظر الشارع الأمريكي والمجتمع الدولي قرارات الإدارة القادمة، وتأثيراتها المحتملة على ملفات الحرب في الشرق الأوسط والعلاقات مع الصين وروسيا وإيران، فضلًا عن السياسة الداخلية المتشددة تجاه الهجرة والتجارة.