أدان أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات التصريحات المتطرفة التي صدرت عن الوزير الإسرائيلي سيموتريتش بشأن بسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية المحتلة، واصفًا إياها بـ"العبث السياسي".
وقال جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام للجامعة، إن أبو الغيط دعا المجتمع الدولي للتصدي بقوة لهذا النهج المتطرف الذي لن يسفر سوي عن إشعال المزيد من الحرائق في المنطقة وإثارة موجات جديدة من التطرف والعنف.
وقد شدّد الأمين العام على أن هذه التفوهات الصادرة عن وزير بحكومة الاحتلال تكرّس الانسلاخ الاسرائيلي الكامل من القانون الدولي، الذي يعتبر الضفة الغربية أرضًا محتلة لا يجوز ضمها أو فرض السيادة الإسرائيلية عليها، كما يعتبر المستوطنات غير قانونية أو شرعية.
واكد أبو الغيط أن هذه التصريحات تكشف الوجه الحقيقي لحكومة المستوطنين المتطرفة في إسرائيل ومخططاتها الحقيقية بتصفية القضية الفلسطينية من خلال عدة سياسات من بينها ضم الأرض المحتلة.
هذا وقد شدّد المتحدث باسم الأمين العام للجامعة على أن القمة العربية الإسلامية التي اجتمعت في الرياض كانت أقرت عددًا من الآليات وخطط التحرك للتصدي للأجندة الإسرائيلية التي صار واضحًا أن هدفها الوحيد هو تقويض أي فرصة فعلية لتجسيد حل الدولتين الذي يدافع عنه المجتمع الدولي بأكمله.