أدان الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية جوزيب بوريل، تصريحات بتسلئيل سموتريتش، وزير المالية الإسرائيلي اليميني، بأن 2025 سيكون عام ضم الضفة الغربية المحتلة.
وقال بوريل في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، اليوم الثلاثاء، إنه يدين بشكل لا لبس فيه تصريحات الوزير الإسرائيلي، التي تقوض القانون الدولي وتنتهك حقوق الفلسطينيين وتهدد إمكانية حل الدولتين".
وكان سموتريتش تعهد في كلمة ألقاها خلال ترؤسه، أمس الاثنين، اجتماعًا لحزب "الصهيونية الدينية" في الكنيست الإسرائيلية، بأن يكون 2025 عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
I unequivocally condemn Minister Smotrich’s call to “apply sovereignty” in the West Bank, a clear step towards illegal annexation.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 11, 2024
Such rhetoric undermines international law, violates Palestinians’ rights and threatens any prospects for a 2-state solution.
وفي السياق ذاته، قال سموتريتش، إنه أصدر تعليمات للتحضير لبسط السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية، حسبما ذكرت وكالة "رويترز".
وأوضح "سموتريتش" أنه مع انتخاب دونالد ترامب رئيسًا للولايات المتحدة، فقد حان الوقت لفرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
وأضاف أن عام 2025 سيكون عام السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية.
ويرى مراقبون أن إسرائيل تفضّل فوز ترامب نظرًا لدعمه الكبير لتل أبيب في ولايته السابقة مع نقل السفارة الأمريكية للقدس والاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل.
وفاز المرشح الجمهوري دونالد ترامب بانتخابات الرئاسة الأمريكية، بعد تمكنه من الحصول على الغالبية في المجمع الانتخابي وإزاحة كامالا هاريس عن طريق البيت الأبيض.
وفي وقت سابق؛ دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى وقف جميع أنشطة الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقًا للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، فضلًا عن ضرورة وقف جميع عمليات الهدم والإخلاء القسري للفلسطينيين، ووقف الأنشطة التي تسهم في خلق بيئة قسرية أو خطر النقل القسري.